لائحة لجنة معادلة الشهادات الجامعية وقواعدها التنفيذية
تمت الإشارة في هذه اللائحة فقط إلى شروط و ضوابط معادلة الشهادات الجامعية
المحتويات
1. المادة الأولى : تعريفات بالمصطلحات المستخدمة
2. المادة الثانية : التعريف باللجنة ومهامها
3. المادة السادسة : أسس معادلة الشهادات
أولاً : وظيفة اللجنة واختصاصاتها
المادة الأولى (تعريفات بالمصطلحات المستخدمة):-
تكون للكلمات والعبارات التالية الواردة في هذه اللائحة المعاني المخصصة لها أدناه ما لم تدل القرينة على خلاف ذلك : الوزير: وزير التعليم العالي.
اللجنة: لجنة معادلة الشهادات الجامعية بوزارة التعليم العالي. رئيس اللجنة: رئيس لجنة معادلة الشهادات الجامعية . اللجنة المتخصصة: اللجنة (الفرعية)لمعادلة الشهادات غير السعودية.
لجنة مؤسسات التعليم العالي غير السعودية:
هي لجنة متخصصة تتولى التوصية بالمعاهد فوق الثانوية والكليات والجامعات الموصى بالدراسة بها للمواطنين السعوديين ويصدر لها لائحة تنظم عملها بعد إقرارها من الوزير. الشهادة: شهادة الدبلوم المتوسط أو البكالوريوس أو ما يعادلها أو الدبلوم العالي أو الماجستير أو الدكتوراه التي تمنحها مؤسسات التعليم العالي غير السعودية بعد شهادة الثانوية العامة السعودية أو ما يعادلها. المؤسسة التعليمية: مؤسسة التعليم العالي غير السعودية(الأجنبية). السنة الدراسية: السنة التي لا تقل مدة الدراسة فيها عن 30 أسبوعاً متصلة (عبارة عن فصلين متتاليين متصلين أو ما يعادلهما من مقررات أو ساعات معتمدة )
الانتظام في الدراسة (المواظبة): تسجيل الطالب تسجيلاً رسميا في مؤسسة تعليم عال والتحاقه بالدراسة بها, وإقامته في بلد تلك المؤسسة المدة المطلوبة لدراسته بها وفقا لشروط الانتظام الواردة بهذه اللائحة وقواعدها التنفيذية. الدبلوم المتوسط (الجامعي): الشهادة التي لا تقل مدة الدراسة لنيلها عن "السنة الدراسية الواحدة"على الأقل بعد الثانوية العامة. الدرجة الجامعية الأولى: البكالوريوس أو الليسانس أو ما يعادلها. الدبلوم العالي (فوق الجامعي): الشهادة التي لا تقل مدة الدراسة لنيلها عن "السنة الدراسية الواحدة"على الأقل بعد الدرجة الجامعية الأولى. الدرجة الجامعية الثانية: الماجستير أو ما يعادلها. الدرجة الجامعية الثالثة: الدكتوراه أو ما يعادلها.
الحصول المسبق على الشهادة: نجاح الطالب وحصوله على الشهادة السابقة لها قبل التحاقه بالدراسة في الشهادة التالية لها.
المادة الثانية(التعريف باللجنة ومهامها):
لجنة معادلة الشهادات الجامعية هيئة علمية استشارية فنية تتولى تقييم الشهادات غير السعودية ( الأجنبية) فوق الثانوية وذلك لمعادلتها بالشهادات السعودية وبخاصة الشهادات الأكاديمية واعتماد توصيات لجنة مؤسسات التعليم العالي غير السعودية.
القاعدة التنفيذية (2-1):
تتولى لجنة المعادلات المهام والصلاحيات التالية:
1. دراسة طلبات معادلة الشهادات الجامعية الصادرة من مؤسسات التعليم العالي غير السعودية.
2. إصدار القرارات المتعلقة بمعادلة الشهادات الجامعية غير السعودية.
3. التوصية بمؤسسات التعليم العالي غير السعودية وفقا للائحة التوصية باعتماد مؤسسات التعليم العالي غير السعودية.
4. تقديم المقترحات حيال تطوير أسس ومعايير معادلة الشهادات غير السعودية وكذلك أسس ومعايير التوصية بمؤسسات التعليم العالي غير السعودية والتوصية بتعديلها.
القاعدة التنفيذية (2-3):
تنظر اللجنة في مختلف الشهادات العلمية الصادرة بعد المرحلة الثانوية (كالدبلوم المتوسط والدرجة الجامعية الأولى والدبلوم العالي والدرجة الجامعية الثانية والثالثة وأمثالها وما بينها وغيرها من المؤهلات الأكاديمية بصفة خاصة).
القاعدة التنفيذية (2-4):
ولا تنظر اللجنة في الأمور التالية :-
أ- معادلة الشهادات الثانوية فما دون .
ب- معادلة الخبرات مهما كانت مدتها وكذلك الدورات التدريبية والمهنية التي تقل عن سنة .
ج- معادلة شهادات الاختصاص و الزمالات و العضويات في العلوم الصحية.
د- التحصيل الأكاديمي الذي لا ينتهي بمؤهل.
القاعدة التنفيذية (2-5):
تتم معادلة الشهادات الجامعية لأحد الأغراض التالية:-
أ- إكمال الدراسة بناء على شهادة جامعية غير سعودية.
ب- التوظيف في إحدى مؤسسات القطاع العام أو الشركات الحكومية.
ج- الترقية إلى وظيفة أعلى .
د- ممارسة المهن الحرة ما لم تتولى جهة أخرى ذلك نظاماً.
ثانيا: أسس معادلة الشهادات غير السعودية
المادة السادسة:(أسس معادلة الشهادات غير السعودية)
يكون النظام والسلم التعليمي في المملكة هو الأصل في اتخاذ قرار المعادلة للشهادات غير السعودية ويتم استبداله بالإطار الوطني للمؤهلات في المملكة ( عند إقراره من الجهات المختصة ), كما تلتزم اللجنة بالأعراف لأكاديمية الرصينة التي تضمن توافر معايير وأسس التوصية بالمؤسسات التعليمية في المؤسسة والبرنامج الذي تخرج منه طالب المعادلة ، وكذلك التعليمات لمنظمة للدراسة بالخارج والتي منها وجود المؤسسة والبرنامج الذي تخرج منه طالب المعادلة ضمن قائمة الجامعات والبرامج الموصى بها من قبل الوزارة وأن تكون الشهادة السابقة صادرة من المملكة أو قد عادلتها اللجنة، ومناسبة شروط القبول في البرنامج للمؤهل ، والتتابع المنتظم في المؤهلات وعدم وجود تداخل مخل بينها، ومتطلبات الانتظام والتفرغ والإقامة في بلد الدراسة وتحدد هذه القواعد للجنة أسس معادلة الشهادات غير السعودية بالتفصيل .
القاعدة التنفيذية (6-1) أسس عامه
يكون النظام والسلم التعليمي في المملكة هو الأصل في أجراء المعادلة للشهادات غير السعودية ويستبدل بالإطار السعودي للمؤهلات عند أقراره من الجهات المختصة, كما تلتزم اللجنة بالأعراف الأكاديمية الرصينة والتعليمات المنظمة للدراسة بالخارج التي منها على سبيل المثال الشروط التالية :
أ) ضرورة الحصول على الموافقة المسبقة على الدراسة بالخارج من وزارة التعليم العالي لمن يدرس على حسابه الخاص على أن لا تشكل هذه الموافقة التزاما من الوزارة بالمعادلة بعد التخرج.
ب) وجود المؤسسة والبرنامج الذي تخرج منه طالب المعادلة ضمن قائمة الجامعات والبرامج الموصى بها من قبل الوزارة , وفي حالة الشهادات التعليمية الصادرة من مؤسسات تعليمية غير مدرجة في قوائم المؤسسات التعليمية الموصى بها ينظر في كل حالة على حدة وفقا لأسس التوصية بمؤسسات التعليم العالي غير السعودية التي تطبقها لجنة شؤون مؤسسات التعليم العالي غير السعودية.
ج) أن تكون الشهادة السابقة صادرة من المملكة أو معادلة من قبل اللجنة.
د) ضرورة أن يدرس الطالب في جامعات أو كليات موصى بها او مقبولة لدى اللجنة مالا يقل عن 75% من متطلبات الدرجة.
ه) ضرورة إكمال الطالب المتنقل من مؤسسة تعليمية إلى أخرى على الأقل 25% من متطلبات التخرج في المؤسسة التعليمية مانحة الشهادة.
و) الأصل أن تتم الدراسة بالانتظام والتفرغ والإقامة في بلد الدراسة ويجوز أن يتفرغ الطالب جزئيا خلال مرحلتي الماجستير والدكتوراه وفقا لما هو منصوص عليه في هذه القواعد لكل مرحلة دراسية ويعتبر شرط الإقامة محققاً للطلبة المبتعثين بوجود تقرير من الملحق الثقافي في بلد الدراسة يفيد بذلك.
ز) يشترط لمعادلة أي شهادة أن تكون الوثائق مصدقة من الملحق الثقافي السعودي في البلد الذي صدرت منه الشهادة أو من السفارة السعودية وأقرب ملحق ثقافي سعودي إذا لم يوجد ملحق ثقافي سعودي في ذلك البلد.
ح) الأصل أن تتم معادلة الشهادة الجامعية غير السعودية بمثيلاتها في المملكة إلا انه يجوز في بعض الحالات التي لم تستوف الحد الأدنى المنصوص عليه في هذه اللائحة لمتطلبات الدرجة أن تكون المعادلة بالدرجة التي تسبقها وتستوفي متطلباتها.
القاعدة التنفيذية(6-2) : الدبلوم المتوسط
لمعادلة شهادة الدبلوم (المتوسط) يشترط بالإضافة إلى ما ورد في القاعدة التنفيذية (6-1) ما يلي:
أ) ألا تقل مدة الدراسة للحصول عليه عن سنة دراسية واحدة أو 30 ساعة فصلية أو ما يعادلها.
ب) الدراسة المنتظمة المطلوبة للحصول على الدبلوم وينص في وثيقة المعادلة على عدد سنوات الدبلوم(سنه أو سنتين أو ثلاث أو غير ذلك) وفقاً للفترة الدراسية اللازمة للحصول على الدبلوم بنظام التفرغ الكامل .
القاعدة التنفيذية (6-3): الدرجة الجامعية الأولى
لمعادلة الدرجة الجامعية الأولى ( البكالوريوس وما يعادلها )يشترط بالإضافة إلى ما ورد في القاعدة التنفيذية (6-1) ما يلي:
أ ) ألا تقل مدة الدراسة الجامعية ومتطلبات القبول للدراسة بها(مثل السنة التحضيرية بعد الثانوية )عن أربع سنوات دراسية أو 120 ساعة معتمدة فصلية أو 180 ساعة معتمدة ربعية حسب نظام الساعات المعتمدة أو ما يعادلها ، أو تجد اللجنة مبررا مقنعا لما دون ذلك.
ب ) تعادل بعض شهادات الهندسة أو الهندسة التطبيقية الصادرة عن جامعات معتمدة ويقل برنامجها الدراسي والساعات المعتمدة عن الحد الأدنى المذكور في الفقرة السابقة بالدرجة الجامعية الأولى (البكالوريوس)في التكنولوجيا ولا تعادل الدرجة الجامعية الأولى في الهندسة.
ج) في حالة التخصصات الصحية التي تتطلب فترة امتياز يجب أن يتم قضاء تلك الفترة في مستشفى تحت إشراف جامعة موصى بها.
القاعدة التنفيذية (6-4): الدبلوم العالي:
لمعادلة شهادة الدبلوم العالي يشترط بالإضافة إلى ما ورد في القاعدة التنفيذية (6-1) ما يلي: -
أ ) أن تكون مسبوقة بالدرجة الجامعية الأولى(البكالوريوس أو ما يعادلها).
ب) ألا تقل مدة الدراسة للحصول على الدبلوم عن سنة دراسية واحدة أو 30 ساعة فصلية أو ما يعادلها.
القاعدة التنفيذية (6-5): الدرجة الجامعية الثانية:
لمعادلة الدرجة الجامعية الثانية (الماجستير وما يعادلها ) يشترط بالإضافة إلى ما ورد في القاعدة التنفيذية (6-1) ما يلي :-
أ ) أن تكون مسبوقة بالدرجة الجامعية الأولى.
ب) ألا تقل مدة الدراسة للحصول عليها عن سنة دراسية واحده.
ج ) اجتياز عدد من المقررات المنهجية لا تقل عن 24ساعة فصلية أو ما يعادلها مع تقديم بحث علمي (رسالة ماجستير) أو دراسة عدد من المقررات لا تقل عن 30ساعة فصلية معتمدة أو ما يعادلها بدون تقديم رسالة أو أن تتم بالبحث فقط.
د) الانتظام والتفرغ والإقامة في بلد الدراسة المدة اللازمة لإنهاء المقررات المنهجية إن وجدت على أن لا تقل مدة الانتظام والتفرغ والإقامة في بلد الدراسة عن "السنة الدراسية الواحدة" بعد الدرجة الجامعية الأولى.
هـ) أن يكون حامل الدرجة قد حقق ما تطلبه الجامعة من مقررات دراسية أو بحوث مكتوبة.
و) أن يكون موضوع دراسة الماجستير في مجال دراسة الطالب في المرحلة الجامعية أو تخصص مقارب، أو أن يكون حامل الشهادة قد اجتاز مقررات تكميلية كافية في حالة اختلاف التخصص، أو أن تجد اللجنة مبررا مقنعا لاختلاف التخصص.
ز ) الأصل ألا يوجد تداخل في المتطلبات الدراسية لمرحلتي البكالوريوس والماجستير وفي حالة وجود التداخل تطبق القواعد التالية:
• أن لا يتجاوز التداخل تسع ساعات حسب النظام الفصلي، أو ما يعادلها من متطلبات الماجستير.
• أن تكون المقررات التي حصل فيها التداخل ضمن المستويات المتقدمة من برنامج البكالوريوس.
ح) يجوز للجنة النظر في معادلة الدرجة الجامعية الثانية دون اشتراط الحصول على الدرجة الجامعية الأولى إذا كان نظام الجامعة يمنح الدرجتين الأولى والثانية ، وكان نظام الدراسة في الجامعة يسمح بمواصلة الدراسة للحصول على الدرجة الجامعية الثانية دون الحصول على الدرجة الجامعية الأولى وذلك في حالة استيفائه لمتطلبات الحصول على الدرجتين.
ل) بالنسبة للحاصلين على بكالوريوس علوم عسكرية مدته ثلاث سنوات بعد الثانوية من المملكة أو ما يعادلها ولم يسبق لهم الحصول على شهادة بكالوريوس غير عسكرية ويرغبون في مواصلة دراستهم للحصول على الماجستير يراعى ما يلي :
• درجات الماجستير في التخصصات العسكرية أو التخصصات المقاربة لها مثل ماجستير الحماية المدنية أو إدارة المخاطر أو العلوم الشرطية أو العدالة الجنائية أو علم الجنايات أو علوم الأمن أو علوم السلامة أو إدارة الدفاع المدني 000الخ من كليات عسكرية أو مدنية يمكن معادلتها بدون اشتراط اجتياز مقررات أو ساعات دراسية إضافية.
• درجات الماجستير في التخصصات غير العسكرية أو التخصصات المقاربة لها يمكن معادلتها في اجتياز مقررات تكميلية لا تقل عن 30 ساعة فصلية أو ما يعادلها في التخصص الذي ستتم دراسته قبل البدء في دراسة الماجستير .
القاعدة التنفيذية (6-6) :الدرجة الجامعية الثالثة :
لمعادلة الدرجة الجامعية الثالثة ( الدكتوراه وما يعادلها ) يشترط بالإضافة إلى ما ورد في القاعدة التنفيذية (6-1) ما يلي :-
أ) الحصول المسبق على الدرجة الجامعية الأولى أو الدرجة الجامعية الثانية كما ورد في الفقرة (ح)من القاعدة التنفيذية (6-5) من هذه الأسس.
ب) أن لا تقل مدة الدراسة اللازمة للحصول على الدرجة الجامعية الثالثة عن سنتين دراسيتين بعد الحصول على الدرجة الجامعية الثانية أو ثلاث سنوات دراسية بعد الحصول على الدرجة الجامعية الأولى.
ج) الانتظام والتفرغ والإقامة في بلد الدراسة المدة اللازمة لدراسة المقررات المنهجية إن وجدت على أن لا تقل مدة الانتظام والتفرغ والإقامة في بلد الدراسة عن "السنة الدراسية الواحدة" بعد الماجستير أو سنتين بعد البكالوريوس في حالة دراسة الماجستير والدكتوراه خارج المملكة.
د ) يكون من متطلبات الحصول على الشهادة إجراء بحث علمي أو عدة أبحاث في حقل التخصص.
هـ) أن يكون موضوع دراسة الدكتوراه في تخصص دراسة الطالب في المرحلة الجامعية أو مرحلة الماجستير أو في مجال مساند، أو أن يكون الطالب قد اجتاز مقررات تكميلية كافية في حالة اختلاف التخصص، أو أن تجد اللجنة مبررا مقنعا لاختلاف التخصص .
و) أن تكون الدرجة أعلى شهادة أكاديمية يسجل لها الطالب في نظام التعليم العالي في ذلك البلد.
ح) يجوز للجنة النظر في معادلة الدرجة الجامعية الثالثة دون اشتراط الحصول على الدرجة الجامعية الثانية إذا كان نظام الجامعة يسمح بمواصلة الدراسة للحصول على الدرجة الجامعية الثالثة دون الحصول على الدرجة الجامعية الثانية.
القاعدة التنفيذية (6-7): قواعد عامة
أ) بما لا يتعارض مع ما ورد في القاعدة التنفيذية (6-1) فقرة ( ج )، إذا درس الطالب لنيل شهادة الدبلوم العالي الذي مدته لا تقل عن سنه في مؤسسة تعليمية يعتبر فيها هذا الدبلوم هو السنة التمهيدية للدرجة الجامعية الثانية، يجوز احتساب مدة الانتظام في الدراسة للدرجة الجامعية الثانية كما هو محدد في هذه الأسس ،سواء أكانت هذه المدة أثناء دراسة الطالب للدبلوم العالي أم للماجستير ،على أن تعادل الشهادتان معا بالدرجة الجامعية الثانية.
ب) إذا التحق الطالب لدراسة الدرجة الجامعية الثانية أو الثالثة ،ونقل معه مقررات حسبت له وكان قد درسها في بلد أخر ، فلا يجوز أن يدخل في احتساب مدة الانتظام في الدراسة المطلوبة في هذه الأسس تلك المدة التي قضاها للحصول على المواد المنقولة ، وإنما عليه الانتظام حسب هذه الأسس في المؤسسة التعليمية الجديدة التي التحق بها .
جـ) يجوز للجنة في الحالات التي تقتنع بها، النظر في معادلة الشهادة إذا كانت مدة الانتظام في الدراسة الواردة في القاعدتين (6-5) و (6-6) لفصلين دراسيين غير متصلين.
د) يجوز للجنة النظر في معادلة الحالات التي لا يتوافر فيها الحد الأدنى للانتظام والتفرغ والإقامةللماجستير والدكتوراه المسبوقة بالماجستير إذا توفرت فيها المعايير التالية :
1) الانتظام والتفرغ والإقامة في بلد الدراسة مدة لا تقل عن فصل دراسي بالنسبة للماجستير وفصل دراسي للدكتوراه المسبوقة بالماجستير على أن يكون كل فصل من هذه الفصول متصلاً ( الفصل الدراسي خمسة عشر أسبوعاً على الأقل ).
2) أن يثبت تردد الطالب على بلد الدراسة بما يعادل فصل دراسي بالنسبة للماجستير وثلاثة فصول دراسية بالنسبة للدكتوراه المسبوقة بالماجستير.
3) نشر أو قبول نشر ورقة علمية واحدة بالنسبة للماجستير وورقتين علميتين بالنسبة للدكتوراه مستلة من الرسالة التي تقدم بها الطالب لنيل الدرجة المطلوبة في مجلة علمية متخصصة ومحكمة أو في مؤتمر علمي متخصص ومحكم ، كما يجوز أن تكون إحدى الورقتين العلميتين بالنسبة للدكتوراه غير مستلة من الرسالة.
4) أن يكون البرنامج معتمداً أكاديمياً أو مهنياً من قبل إحدى الهيئات الوطنية أو الإقليمية أو الدولية.
5) أن يكون حاصلاً على درجة البكالوريوس بتقدير جيد على الأقل.
6) أن يتضمن قرار المعادلة ( أن يترك تقدير كفاءته الأكاديمية والوظيفية للجهة التي ترغب تعيينه على وظيفة ).
هـ ) لا يتم احتساب مدة الرحلات العلمية ضمن الحد الأدنى المطلوب للإقامة في بلد الدراسة.
و ) لا يتم احتساب مدة الدراسة للمقررات التكميلية (التأهيلية) ضمن الحد الأدنى المطلوب للإقامة في بلد الدراسة، إلا في حالة دراسة المقررات الدراسية المطلوبة للدرجة بالتزامن مع متطلبات الدرجة نفسها.
عزيزي الدارس خارج المملكة العربية السعودية من الضروري قراءة هذه التنبيهات وفهمها قبل الالتحاق بأي مؤسسة تعليمية في الخارج:
1. تعتبر الإدارة العامة لمعادلة الشهادات الجامعية الجهة الوحيدة في وزارة التعليم العالي المخولة لتحديد الجامعات والكليات والبرامج الموصى بها في جميع دول العالم .
2. يجب أن تتم الدراسة في المقر الرئيس للجامعة الموصى بها وهذا لايعني أن فروع الجامعة موصى بها إلا إذا أشير إليها في قائمة الجامعات الموصى بها.
3. في حالة اختلاف التخصص في المرحلة المراد دراستها عن المرحلة السابقة فيتطلب دراسة مقررات تكميلية (عدد ونوع تلك المقررات التكميلية يختلف حسب مدى الاختلاف في التخصص).
4. في حالة وجود تداخل في المتطلبات الدراسية بين مرحلة البكالوريوس والماجستير فلا بد من:
ألا يتجاوز التداخل تسع ساعات حسب النظام الفصلي أو ما يعادلها من متطلبات الماجستير.
أن تكون المتطلبات التي حصل فيها التداخل ضمن المستويات المتقدمة من برنامج البكالوريوس.
5. التأكد أن برنامج الدراسات العليا المراد دراسته هو برنامج أكاديمي للمتخصصين وليس برنامج مهني أو لغير المتخصصين (وأنه يؤهل لمرحلة الدكتوراه في حالة الماجستير) حيث تطرح بعض الجامعات الموصى بها برامج لغير المتخصصين مثل برنامج (Master of Computing ) في جامعة
(University of Bradford ) وهذا البرنامج لا يمكن معادلته بماجستير الحاسب الآلي لأنه لغير المتخصصين وهناك أمثلة أخرى مطابقة في عديد من الدول.
6. التأكد في حالة دراسة ماجستير القانون أن يكون لدى الطالب بكالوريوس في القانون أو الشريعة أو الأنظمة.
7. التأكد من أن البرنامج الدراسي المراد دراسته غير مخصص للطلبة الأجانب فقط (حتى لو كانت الجامعة موصى بها).
8. التأكد من أن شهادة الدكتوراه الممنوحة للطالب تعتبر أعلى درجة في التخصص في البلد المانح لهذه الدرجة، حيث أن بعض الدول تمنح شهادات بمسمى دكتوراه وهي ليست أعلى درجة علمية في التخصص في ذلك البلد.
9. في حالة دراسة البكالوريوس المبنية على دبلوم مدته سنتان فيجب أن يدرس الطالب ما لا يقل عن 60% من برنامج البكالوريوس في الجامعة المانحة لدرجة البكالوريوس، على ألا تكون هذه الساعات ( 60 % ) من ساعات السنة التحضيرية.
10. في حالة برنامج البكالوريوس الذي مدته ثلاث سنوات كما في بعض الدول ( بريطانيا ، استراليا ، نبوزلاند ...الخ ) فيجب على الطالب دراسة السنة التحضيرية ( Year Foundation ) فبل دخوله البرنامج، وفي حالة عدم دراسة الطالب لهذه السنة تعادل له شهادته ( بكالوريوس مدته ثلاث سنوات )، وبالنسبة للتخصصات الهندسية تعادل ( بكالوريوس تقنية وليست هندسة ) ، أما تخصصات الطب وطب الأسنان فلا بد من دراسة خمس سنوات عدا سنة الامتياز.
11. الدراسة يجب أن تكون بلغة البلد ويستثنى من ذلك الدراسة باللغة الإنجليزية في البلدان غير الناطقة بها في حال كون الدراسة باللغة الإنجليزية.
12. لدراسة الطب وطب الأسنان تتطلب اللجنة أن لا تقل مدة الدراسة لمرحلة البكالوريوس عن خمس سنوات بالإضافة إلى سنة الامتياز.
13. درجات الدكتوراه المهنية مثل( Doctor of Medicine M.D. - Doctor of Pharmacy Pham D – Doctor of Juris JD - Doctor of Optometry O.D. – Doctor of Physical Therapy D.P.T. - Doctor of Audiology - Doctor of Veterinary Medicine D.V.M. ) يتم معادلتها بدرجة البكالوريوس فقط وليس الدكتوراه.
14. لا يتم احتساب مدة الرحلات العلمية ضمن الحد الأدنى المطلوب للإقامة في بلد الدراسه.
15. لا يتم احتساب مدة الدراسه للمقررات التكميلية ضمن الحد الأدنى المطلوب للإقامة في بلد الدراسة، إلا في حالة دراسة المقررات التكميلية المطلوبة للدرجة بالتزامن مع متطلبات الدرجة نفسها.
16. إذا التحق الطالب بمؤسسة تعليمية لدراسة الماجستير أو الدكتوراه وحسبت له مقررات كان قد درسها في بلد أخر، فلا يجوز أن يدخل في احتساب مدة الانتظام تلك الفترة التي قضاها في دراسة المواد المحولة، وإنما يجب عليه الانتظام في المؤسسة التعليمية الجديدة التي التحق بها وفقاً لما هو منصوص عليه في القواعد المنظمة لكل مرحلة دراسية.
17. عدم الالتحاق بالبرامج التي يتم طرحها من قبل كليات التعليم المستمر ، أو تلك التي يتم طرحها في الفترة المسائية والتي تطرح لغير المتفرغين كليا للدراسة حتى لو كانت الجامعة موصى بها.
18. يتم معادلة شهادة الدكتوراه المسبوقة بدرجة الماجستير التنفيذي بإضافة ملاحظة انها مسبوقة بماجستير تنفيذي الى نص القرار
ولمزيد من المعلومات حول شروط وضوابط معادلة الشهادات يمكن الاطلاع على لائحة معادلة الشهادات الجامعية والاطلاع على الأسئلة المتكررة
أحسنت وزارة التعليم العالي السعودية صنعاً بالتوسع في برامج ابتعاث الطلاب لمواصلة تعليمهم في الولايات المتحدة الأمريكية لمراحل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. في هذا التوجه , وإن جاء متأخراً , استثمار في التعليم الراقي وإنفاق للأموال على تعليم الشباب الجادين . وهو من أفضل أنواع الاستثمار, ونتائجه وثمراته ستعود ، إن شاء الله ، على الفرد والأمة بكل خير.
لقد تأثرت موازنات عدد من الدول العربية إيجاباً بفعل ارتفاع أسعار النفط في الأعوام الأخيرة ، ومن المهم تخصيص جزء من هذه العوائد الوفيرة لتطوير الطاقات الفردية , وتأهيل الشباب وتدريبهم على المشاركة الفاعلة في التحولات التكنولوجية والاقتصادية والإدارية الحديثة ، وهذا لن يتحقق ما لم يقبل الشباب على اكتساب المعارف والعلوم الضرورية ، حتى لو تجشموا في سبيل ذلك مشاق السفر والاغتراب. إن الابتعاث ، في هذا السياق ، فرصة رائعة لتطوير قدرات شباب الأمة , ورفع مستواهم العلمي , وزيادة خبراتهم العملية. لقد أنفقت دول عربية كثيرة خصوصاً الخليجية منها أموالاً طائلة على بناء بنية تحتية ضخمة , فأصبحت لدينا مدن جامعية ومدن طبية ضخمة , ومن المهم أن تركز الجهود الآن على الاهتمام بتنمية الكوادر البشرية وتطويرها , فلا قيمة لجامعة أنفقت البلايين على بنائها وتهيئتها ما لم يوجد فيها أساتذة متميزون من أبناء الوطن، ولا قيمة لمدينة طبية مجهزة بكل شيء باستثناء الأطباء المؤهلين.
وبحسب تقرير الأبواب المشرعةOpen Doors Report الصادر العام الماضي عن معهد التربية الدولية IIE في نيويورك , فإن عدد الطلاب الأجانب في الولايات المتحدة الأمريكية يبلغ نحو 600 ألف طالب يشكلون 4.6 في المئة من إجمالي عدد الطلاب في التعليم العالي الأمريكي، وتأتي الهند والصين وكوريا الجنوبية في مقدم الدول «المصدرة» للطلاب الى أمريكا ، اذ يبلغ عدد الطلاب من هذه الدول حوالى 190 ألف طالب أو ثلث الطلاب الأجانب تقريباً. إن هذه الدول تجني اليوم نتائج استثمارها في التعليم والتدريب والابتعاث ثورة تكنولوجية ونهضة اقتصادية وصناعية كبرى. لقد عاد طلاب هذه الدول إلى بلدانهم مسلحين بالعلم والخبرات والمهارات الضرورية فأسهموا في نهضتها وتقدمها ، وليس سراً أن معظم مديري ومسؤولي الشركات الصناعية والقياديين البارزين في هذه الدول هم من خريجي الجامعات الأمريكية.
لنأخذ كوريا الجنوبية كمثال ، فهذا البلد الفقير في موارده الطبيعية , المصنف ضمن أفقر ثلاث دول في آسيا في منتصف القرن الماضي، أصبح اقتصاده الآن في المرتبة الثالثة بين أكبر الاقتصادات في قارة آسيا ، بعد اليابان والصين ، وفي المرتبة العاشرة بين أغنى دول العالم. فإن قيمة الصادرات الكورية بلغت في شهر نيسان (أبريل) الماضي بليون دولار أمريكي يومياً معظمها من السيارات والالآت المصنعة والتكنولوجيا. وفي حديث لـ "الحياة" (في التقرير السابق) أكد نائب رئيس شركة إل جي LG العملاقة ديفيد بارك أن بلاده "تنبهت منذ السبعينات إلى أن التعليم هو مفتاح الانطلاق الاقتصادي والتنمية".
إن التعليم ، بكل تأكيد ، هو مفتاح الانطلاق الاقتصادي والتنمية , ولا بد أن تصرف الأموال بسخاء في مجالات التعليم والتدريب الكثيرة والمتنوعة , والتي منها إتاحة الفرص للطلاب المتميزين والنجباء للدراسة في الجامعات العالمية المتقدمة. إن الابتعاث يمنح فرصاً أكبر من مجرد اكتساب لغة أجنبية والحصول على بعض المعارف والمعلومات، وهو يتعدى ذلك إلى الاحتكاك بثقافات ومجتمعات أخرى وبأنظمة متقدمة في التعليم وبأساليب وطرق جديدة في التفكير وفي معالجة المشكلات، كما أن من فوائد الابتعاث الانفتاح على العالم الخارجي وتعريف الآخرين بديننا وثقافتنا ونشر الثقافة العربية والإسلامية.
ومع تأييدنا للتوسع في الابتعاث، في جميع مراحل التعليم العالي وفي التخصصات المهمة والضرورية، إلا أنه من المهم تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص لجميع الطلاب المتقدمين، ولا بد أيضاً من اشتراط توافر أمور معينة في الطالب المتقدم للابتعاث، كالتفوق العلمي وحسن السلوك واجتياز مقابلة شخصية دقيقة أو اختبار تحريري شامل ، كذلك من المستحسن ان يكون المرشح للابتعاث ملماً بلغة البلد الذي سيقصده ، الماماً كافياً ، ما يعطي انطباعاً عن جديته ورغبته الأكيدة في الحصول على البعثة. وينبغي ألا تقتصر برامج الابتعاث على المبادرات الحكومية بل ينبغي أن تبادر الشركات والمؤسسات التجارية والهيئات الخيرية والأفراد الموسرون إلى دعم برامج الابتعاث الحكومية أو تنظيم برامج منح دراسية مستقلة مع متابعتها والإشراف عليها.
وربما يتساءل بعضهم لماذا الابتعاث إلى أمريكا بالذات؟ ولم لا نرسل طلابنا للدراسة في الدول المتقدمة الأخرى؟ الواقع أن هناك مميزات كثيرة تتفوق بها أنظمة التعليم العالي والجامعات الأمريكية على مثيلاتها في الدول الأخرى ، فمعظم التقارير الإحصائية والدراسات العلمية المقارنة بين جامعات ومعاهد التعليم العالي المختلفة في العالم تؤكد ريادة الجامعات الأمريكية ، وعلى سبيل المثال ففي التقرير المنشور العام الماضي في مجلة "ذا تايمز هاير ايدوكيشن سيبليمنت" البريطانية والمتضمن أفضل 200 جامعة على مستوى العالم احتلت الجامعات الأمريكية مراكز الصدارة بـ63 جامعة ، فالجامعات الأربع الأولى هي جامعات أمريكية و11 جامعة ضمن الجامعات العشرين الأولى هي أمريكية ، وفي التقرير الإحصائي لأفضل 500 جامعة على مستوى العالم الصادر هذا العام عن معهد التعليم العالي في جامعة شانغهاي احتلت الجامعات الأمريكية أيضاً مراكز الصدارة من دون منافس بـ167 جامعة.
وإضافة إلى تميز الجامعات الأمريكية وسمعتها العالمية الراقية فإنها أيضاً تفوق نظيراتها في البلدان الأخرى بالاهتمام بالبحث العلمي وتوفير أحدث التجهيزات والوسائط المساعدة للتدريس. إن متوسط ما تنفقه الجامعة الأمريكية على الطالب يصل إلى 20 ألف دولار سنوياً مقارنة بـسبعة آلاف دولار في بريطانيا وحوالي 12 ألف دولار في أستراليا وكندا.
إن تعدد الاختيارات وتنوعها ميزة أخرى مهمة ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية هناك أكثر من 3500 جامعة وكلية منها الجامعات الكبيرة التي يفوق عدد طلابها الخمسين ألف طالب، إلى الجامعات الصغيرة التي قد لا يتجاوز عدد طلاب الواحدة منها ألف طالب فقط. إضافة إلى ذلك فإن الطالب يستطيع اختيار مكان دراسته ، سواء في المدن الكبيرة أو في الضواحي أو في المدن الصغيرة في الريف ، ونظراً إلى اتساع مساحة أمريكا واختلاف المناخ فيها فإن بإمكان الراغب في الدراسة اختيار المكان المناسب له سواء في المناطق الباردة أو المعتدلة أو الدافئة.
كما تتميز الجامعات الأمريكية بالمرونة في ما يتعلق بمرونة النظام ، حيث إنها تعتمد نظام الساعات أو الوحدات الدراسية، كما تتميز بكثرة التخصصات المتاحة في المجالات العلمية أو النظرية (أكثر من 600 تخصص) ، وهذه المجالات غير محددة بحاجة سوق العمل أو بالتخصصات الأساسية فقط كما هي الحال في جامعات البلدان الأخرى. إن هذه المرونة تعطي الطالب الحرية في اختيار المقررات التي تتفق مع ميوله التخصصية ورغبته العلمية ، كما أن الطالب له الحرية في تنظيم جدوله بالطريقة التي تناسبه ، فيدرس في الأيام والأوقات المناسبة له ويختار عدد ساعاته الدراسية الأسبوعية كما يختار أساتذته. ونظراً إلى وجود الكثير من التخصصات خصوصاً في الجامعات الكبيرة فإن هذا يؤدي إلى توفير فرص دراسة مقررات إضافية قد تحسب ضمن المقررات المطلوبة للتخرج، بحسب ميول الطالب واهتماماته ، وعلى سبيل المثال فإن الطالب المتخصص في الهندسة يستطيع أن يسجل مقرراً أو مقررات في أحد المجالات الأدبية أو الفنية التي توافق ميوله واهتماماته.
أخيراً فإن الجامعات الأمريكية تتميز بالتنوع العرقي والديني والثقافي لطلبتها , فالطلاب في الجامعات الأمريكية يمثلون كل الأعراق والجنسيات و الخلفيات الدينية والثقافية , وبالإضافة إلى وجود طلاب غير أمريكيين ومن كل دول العالم تقريباً يدرسون في الجامعات الأمريكية فإنه حتى الطلاب الأمريكيين ليسوا من عرق أو أصل واحد ، فهناك الأمريكي الأبيض وهناك الأمريكي من أصل أفريقي وهناك الأمريكي من أصل لاتيني (هسبانك) وهناك صاحب الأصل الآسيوي... الخ. إن التنوع العرقي والديني والثقافي للطلاب في الجامعات الأمريكية وفي المجتمع الأمريكي عموماً يبدد شعور الطلاب الأجانب بالغربة ويمنحهم حافزاً للإبداع والتفوق.
لكل هذه الأسباب أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية قبلة طلاب العلم والباحثين عن تعليم راقٍ لهم أو لأولادهم أو مواطنيهم ، وبحسب التقرير المنشور في أيلول (سبتمبر) الماضي في مجلة "ذا تايمز هاير ايدوكيشن" البريطانية بلغت نسبة الطلاب الأجانب الذين يدرسون في الولايات المتحدة 28 في المئة من إجمالي عدد الطلاب المغتربين حول العالم ، وتأتي بريطانيا في المرتبة الثانية بنسبة 12في المئة ثم ألمانيا ففرنسا فأستراليا بنسب 11 في المئة و10 في المئة و 9 في المئة على التوالي، ومع اعتقادنا بتفوق الجامعات الأمريكية على نظيراتها في البلدان الأخرى فإننا لا نرى حصر الابتعاث في بلد معين أياً كان هذا البلد ذلك أن تنوع بلدان الابتعاث يظل دوماً سمة إيجابية.
وفي الختام ، نؤكد ضرورة نشر الوعي بأهمية الابتعاث الخارجي وتوضيح فوائد برامج الابتعاث ودورها المؤمل في التنمية والتطوير، كما أن من المهم تصحيح النظرة السلبية للابتعاث لدى الذين لا يرونه إلا مرادفاً للتغريب والانحراف ، ومع تأكيدنا أهمية دعم برامج الابتعاث الدراسي إلى الخارج ودورها المؤمل في التنمية والتطوير , إلا أننا نرى ضرورة الاهتمام بتطوير هذه البرامج , ورفع أداء الملحقيات الثقافية للدول العربية في الخارج ، وضرورة اختيار الطلاب المؤهلين والمتميزين علماً وسلوكاً ، وإلا فإن برامج الابتعاث قد لا تحقق أهدافها المرجوة ، إذ قد تصبح سياحة يحظى بها بعضهم ويدفع تكاليفها الجميع.
هذه الخدمة تتيح للموظفين العاملين في الملحقيات بإلحاق أقاربهم (الزوجة والأولاد) للبعثة وذلك وفق الشروط التالية:
أن تكون دراسة الطالب في المرحلة الجامعية
الحصول على قبول من جامعة معترف بها وذات سمعة علمية مقبولة.
أن تكون دراسته في نفس البلد الذي يعمل فيه والده.
أن يكون والد الطالب مبتعثاً للدراسة أو موفداً للعمل في الخارج علماً بأن ذلك لا يشمل أبناء المتعاقدين السعوديين.
طلب ترقية بعثة إلي مرحلة أعلى الوصف
هي خدمة يقوم الطالب المبتعث من خلالها بترقية البعثة الحالية إلى مرحلة دراسية أعلي . الشروط شروط الترقية لمرحلة الماجستير :
1.أن يكون الطالب قد أنهى مرحلة البكالوريوس في المدة المحددة لها .
2.الا يقل معدله في التخرج في مرحلة البكالوريوس عن ( 2.75 ) من ( 4 ) أو مايعادلها .
3.أن تكون كل من الجامعة التي حصل منها على البكالوريوس والجامعة التي قبلته لمرحلة الماجستيرموصى بها لدى الوزارة .
4.أن يكون تخصصه في الماجستير استمراراً لتخصصه في البكالوريوس وفي احد التخصصات التالية الطب – العلوم الطبية – الهندسة الميكانيكية – الهندسة الكهربائية – تقنية الهندسة الكهربائية – تقنية الهندسة الميكانيكية – المحاسبة – القانون – هندسة وعلوم الحاسب الآلي – السياحة والفندقة . المستندات المطلوبة للترقية لمرحلة الماجستير :
1.تعبئة الاستمارة الخاصة بطلب الترقية للماجستير .
2.ارفاق شهادة البكالوريوس بعد توثيقها من الملحق الثقافي .
3.قبول غير مشروط لمرحلة الماجستير صادر من الجامعة يوضح التخصص الدقيق ومدة البرنامج . شروط الترقية لمرحلة الدكتوراه :
1.أن يكون الطالب قد أنهى مرحلة الماجستير في المدة المحددة لها .
2.الا يقل معدله في التخرج في مرحلة الماجستير عن ( 3.3 ) من ( 4 ) أو مايعادلها .
3.أن تكون كل من الجامعة التي حصل منها على الماجستير والجامعة التي قبلته لمرحلة الدكتوراه موصى بها من الوزارة .
4.أن يكون تخصصه في الدكتوراه استمراراً لتخصصه في الماجستير وفي احد التخصصات التالية : الطب – العلوم الطبية – الهندسة الميكانيكية – الهندسة الكهربائية – تقنية الهندسة الكهربائية – تقنية الهندسة الميكانيكية – المحاسبة – القانون – هندسة علوم الحاسب الآلي – السياحة والفندقة . المستندات المطلوبة للترقية لمرحلة الدكتوراه :
1.تعبئة الاستمارة الخاصة بطلب التمديد للدكتوراه عن طريق الملحق الثقافي .
2.ارفاق شهادة الماجستير بعد توثيقها من الملحق الثقافي .
3.قبول غيـر مشروط لمرحلة الدكتوراه صادر من الجامعة يوضح التخصص الدقيق ومدة البرنامج .
4.للحصول على الاستمارات المطلوبة الرجوع لموقع الوزارة .
هذه خدمة تمكن الطالب من عمل ترقية للبعثة من المرحلة الدراسية الحالية إلى مرحلة دراسية أعلى.
ويستطيع الطالب التقدم على هذه الخدمة وهو لايزال مستمراً في الدراسة أي لم يتخرّج بعد , كما يستطيع الطالب الذي تخرّج في السابق التقديم على هذه الخدمة. علماً بأن هذه الخدمة محصورة للطلبة المبتعثين بأنواعهم. الشروط الخاصة لترقية بعثة في مرحلة الماجستير:
أن يكون الطالب قد أنهى مرحلة البكالوريوس في المدّة المحددة لها .
الا يقل معدله في التخرّج في مرحلة البكالوريوس عن (2.75) من (4) أو ما يعادلها.
أن تكون كل من الجامعة التي حصل منها على البكالوريوس والجامعة التي قبلته لمرحلة الماجستير موصى بها لدى الوزارة.
أن الموافقة على طلب ترقية بعثة تتم من قبل جهة ابتعاث الطالب , فالطالب المبتعث من برنامج خادم الحرمين تأتي الموافقة من الوزارة واما بالنسبة للموظف المبتعث فإن الموافقة تأتي من جهة عمله .
أن يكون تخصصه في الماجستير استمراراً لتخصصه في البكالوريوس وفي احد التخصصات التالية :
(الطب-العلوم الطبية- الهندسة الميكانيكية- الهندسة الكهربائية- تقنية الهندسة الكهربائية- تقنية الهندسة الميكانيكية- المحاسبة-القانون- هندسة وعلوم الحاسب الآلي- السياحة والفندقة).
الشروط الخاصة لترقية بعثة في مرحلة الدكتوراه:
أن يكون الطالب قد أنهى مرحلة الماجستير في المدّة المحددة لها .
الا يقل معدله في التخرّج في مرحلة الماجستير عن (3.3) من (4) أو ما يعادلها.
أن تكون كل من الجامعة التي حصل منها على الماجستير والجامعة التي قبلته لمرحلة الدكتوراهموصى بها لدى الوزارة.
أن الموافقة على طلب ترقية بعثة تتم من قبل جهة ابتعاث الطالب , فالطالب المبتعث من برنامج خادم الحرمين تأتي الموافقة من الوزارة واما بالنسبة للموظف المبتعث فإن الموافقة تأتي من جهة عمله .
أن يكون تخصصه في الدكتوراه استمراراً لتخصصه في الماجستير وفي احد التخصصات التالية: (الطب- العلوم الطبية- الهندسة الميكانيكية- الهندسة الكهربائية- تقنية الهندسة الكهربائية- تقنية الهندسة الميكانيكية- المحاسبة-القانون- هندسة وعلوم الحاسب الآلي- السياحة والفندقة).
